تمكن علماء الفلك من رصد أكثر من 1600 إشارة راديو غير معروفة في الفضاء الخارجي، والتي أكدوا أنها جاءت من «مصدر كوني غامض» يقع في مجرة بعيدة، ووصلت إلى الأرض في 47 يومًا فقط.
ووفقا لموقع archyde عن دراسة نشرت في المجلة العلمية نيتشر، الأسبوع الماضي، قولها إن أول إشارة فضائية رُصدت عام 2007 ، وتسببت في ارتباك كبير للعلماء بشأن مصدرها.
وأطلق العلماء على أحد مصادر الإشارات اسم FRP 121102، والذي رصدته عالمة الفيزياء الفلكية الأمريكية المسماة Laura Spitler في عام 2014، وأجرى العلماء ملاحظاتهم الأخيرة بين أغسطس وأكتوبر 2019 في الصين، باستخدام تلسكوب لاسلكي كروي بقطر 500 متر.
وقال أستاذ الفيزياء والفلك بجامعة نيفادا في لاس فيجاس والمؤلف المشارك للدراسة، بينج زانج ، إن جهود العلماء الأخيرة تشكل أكبر عينة من الإشارات المرصودة حتى الآن.
الجدير بالذكر أن العلماء، كانوا قد استقبلوا إشارة راديو غامضة، تنطلق باتجاه الأرض، من مصدر غير معروف في مركز مجرة درب التبانة، في شهر اكتوبر الجاري، وقام باحثون في جامعة سيدني، بالبحث وراء هذا الاكتشاف باستخدام تلسكوب لاسلكي قوي في غرب أستراليا.
وفشل باحثي سيدني في تفسير اكتشافهم الأخير، ولا يبدو أن موجات الراديو التي يلتقطها التلسكوب الأسترالي تناسب أي مصدر معروف لإشارات الراديو في الفضاء، وهو ما جعل الباحثون مصممون على اكتشاف ما يحدث بالضبط في مركز المجرة الذي يبعد حوالي 26000 سنة ضوئية عن الأرض.